بدأ كل شيء قبل زمن
طويل، في القرن الثالث عشر الذي تزامن و
حكم آخر سلطان أيوبي
لمصر و كان يدعى الصالح.
ذلك أن الصالح المعرض للتهديدات
المتزايدة
من
هجمات المغول التي كان يقودها أبناء جنكيز
خان، قرر أن يرفع من عدد العبيد
الذين يجلبون إلى مصر، كيما يشكل بهم جيشا
قويا يدافع به عن دولته.
و بنهجه
هذا، كان يقتدي بسياسة اتبعها السلطان
أحمد بن طولون قبل ثلاثة قرون.
و مضى بسلوكه ذاك الذي لم يكن يؤشر
ظاهريا على شيء، إلى تأسيس دولة جديدة
هي دولة المماليك.